قصفت طائرات نظام الأسد الحربية، أمس الأحد، مشفى “بيوتي” الميداني، الذي تشرف عليه منظمة “أطباء بلا حدود” في بلدة كفر ناها بريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدمير ثلاث سيارات إسعاف وأضرار مادية في المبنى.
وقال الدفاع المدني في بيان له، إن “الطائرات الحربية استهدفت محيط مركزه في مدينة الأتارب، بالصواريخ الفراغية”، دون أن يسفر القصف، الذي يعد الثاني من نوعه على المركز عن وقوع أصابات.
ويذكر أن طائرات حربية قصفت، في 27 نيسان الماضي، مشفى “القدس” بحي السكري في مدينة حلب، التابع لمنظمة “أطباء بلا حدود” أيضاً، ما أدى لمقتل 50 شهيداً، ضمن حملة قصف جوي مكثف شنتها طائرات حربية روسية وأخرى تابعة لقوات النظام، على أحياء المدينة، منذ 20 نيسان 2016.
ويأتي هذا القصف بعد أن أصدر مجلس الأمن بالإجماع القرار 2286، الذي ينص على حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة، والرعاية الصحية، وجاء ذلك خلال جلسة موسعة حول حماية المدنيين، والرعاية الصحية في النزاعات المسلحة، في 3 أيار /مايو الحالي.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الجلسة أن وقف البراميل المتفجرة التي تملأ سماء مدينة حلب ونيران المدفعية هو أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح ومصداقية العملية السياسية.
ولفت إلى أن الأطباء في سورية وثقوا من أجل حقوق الإنسان أكثر من 360 اعتداء على نحو 250 مرفقاً طبياً، وقتل أكثر من 730 من الموظفين الطبيين، موضحاً أن هناك الآن ما يقرب من نصف جميع المرافق الطبية في سورية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط. المصدر: الائتلاف + وكالات