منع نظام الأسد الشباب السوريين (ما بين 18 و42 من العمر) من السفر خارج سورية إلا بموافقة شعبة التجنيد.. واستثني من القرار أولئك الذين استطاعوا دفع البدل النقدي، أو من كان لديه إعفاء من الخدمة، بالإضافة إلى استثناءات أخرى. وكان نظام الأسد قد أعاد تفعيل القرار عبر المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011، الخاص بالتعبئة العامة، والذي صدر بعد بدايات الثورة، وأعطى السلطات التنفيذية الحق في منع السوريين من السفر. وقام نظام الأسد بتفعيل المرسوم عبر تعميم وجهه فرع الهجرة والجوازات للمطارات والمنافذ الحدودية يؤكد على ضرورة منع سفر من لا يملك تصريحاً من شعبة تجنيده أو استثناء رسمياً. ووصل التعميم إلى المطارات في بداية حزيران الفائت وأعيد التأكيد عليه في أواخر شهر آب المنصرم. هذا واعترض شبان سوريون على هذا التعميم الذي منعهم من الذهاب للدول المجاورة لاستكمال أوراقهم قبل بداية العام الدراسي وخاصة أن بعض شعب تجنيد النظام قد خرجت من الخدمة منذ فترة. ورأى الشاب (عمر ي) أن:” نظام الأسد مستمر بزج الشبان في معركة الحفاظ على بقائه، غير آبه بمصيرهم ومستقبلهم”. وكان نظام الأسد قد منع منذ عام 2012 الموظفين بالقطاع العام والدولة من السفر ما فتح الباب واسعاً أمام الرشاوي. (المصدر: وكالات)