واصلت قوات نظام الأسد قصفها على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، واستهدفت قرى وبلدات عدة بالمدفعية والصواريخ، الأمر الذي أسفر عن حركة نزوح جراء هذا التصعيد.
وذكرت وسائل إعلام محلية وناشطون أن القصف تواصل على إدلب وريفها، مما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين، في بلدة جرجناز، كما طال القصف كل من بلدات التمانعة والتح وقرى بابولين والخوين وأم جلال بالريف الجنوبي.
وشهدت معظم البلدات حركة نزوح واسعة باتجاه مناطق الداخل والشمال السوري، في ظل أوضاع إنسانية وظروف جوية قاسية جداً.
كما قصفت مدفعية النظام ودباباته قرى وبلدات ريف حماة، وأصابت أطراف مدينتي مورك واللطامنة، إضافة إلى قرى الأربعين والزكاة والجيسات ولطمين، واقتصرت الأضرار على المادية.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه “لا يمكن الاستمرار في غض الطرف الدولي عن تصرفات النظام، فهو مستعد لاستغلال أي مناسبة يتمكن من خلالها من خرق الهدنة ومتابعة مسلسل الإجرام”.
وأكد الائتلاف الوطني على أن النظام والميليشيا الإيرانية منهمكة بتقويض اتفاق إدلب وارتكاب المجازر بحثاً عن مبررات لتعطيل الحل السياسي، ولفت إلى أن هذا الحلف وداعميه سيستمرون في التلاعب ببوصلة الحل كلما سنحت الفرص.
واعتبر أن المجتمع الدولي مطالب بالتصرف إزاء ذلك، خاصة فما يتعلق بحفظ أرواح المدنيين ووقف جرائم الحرب والتحرك لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري