تستمر قوات وأجهزة أمن نظام الأسد بحملة تصفية المعتقلين في سجونه، حيث قضى ثلاثة أشقاء من أبناء محافظة درعا، تحت التعذيب بعد نحو عام ونصف من الاعتقال، كما قُتل معتقل آخر من أبناء مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق تحت التعذيب.
وأفاد ناشطون محليون بأن المعتقلين الثلاثة من عائلة واحدة من بلدة “إبطع” في ناحية “الشيخ مسكين” وهم (هيثم، حسام وأحمد أبو حلاوة) قتلوا تحت التعذيب، وعلم الأهل بتصفيتهم الجسدية من إدارة مخفر بلدة “إبطع” شمال درعا.
وأشار النشطاء إلى أن الشبان الثلاثة كانوا قد اعتقلوا قبل عام ونصف ضمن حملة اعتقالات نفذتها إدارة فرع المخابرات الجوية التابع للنظام، رغم أن الأشقاء الثلاثة سبق لهم أن خضعوا لعمليات التسوية القسرية التي تمت بضمانة روسية.
ومن جانبها ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يوم الخميس، بأن ذوي المعتقل عبدو سقر، وهو من أبناء مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، علموا بوفاته لدى مراجعتهم “فرع أمن الدولة” المعروف باسم “فرع الخطيب” التابع لقوات النظام، يوم 15 آذار 2020.
وجاء مقتل ابن مدينة حرستا بدمشق والإخوة الثلاثة من أبناء درعا بعد مقتل معتقلٍ سابق في سجون قوات النظام وهو من أبناء بلدة “الشيخ مسكين” بدرعا، وكانت أجهزة أمن النظام قد سلمت ذويه شهادة وفاته في 21 من شهر شباط 2020.
يُشار إلى أن التوترات الأمنية في درعا ازدادت في الآونة الأخيرة، ما ينذر بانفجار الأوضاع من جديد، وحيث تشهد المحافظة عمليات تصفية من قبل مجهولين استهدفت مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، إضافة إلى استهداف شبان وموظفين سابقين في المجالس المحلية، وسط اتهامات النشطاء للنظام بالوقوف وراء هذه التصفيات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري