استضاف اتحاد إعلاميي حلب وريفها، مساء أمس، مؤتمراً صحفياً لنقابة معلمي سورية، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تحت عنوان “إيقاف الدعم عن القطاع التعليمي أسبابه ونتائجه”، بهدف تسليط الضوء على ما يعانيه المعلمون وبحث الواقع التعليمي في المناطق المحررة.
وركز المشاركون على المعوقات التي تواجه العملية التعليمية في ظل استمرار العمليات العسكرية وأسباب انقطاع الدعم، وضرورة البحث عن حلول، محذرين من النتائج الكارثية التي من الممكن أن تحصل في حال استمر انقطاع الدعم.
ودعا نقيب معلمي سورية “علي لولة” الجهات المسؤولة والمنظمات الداعمة للقيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية، مطالباً بإعادة الدعم إلى المعلم حتى يقوم بواجبه التعليمي على أكمل وجه في بناء الأجيال.
وقال نقيب المعلمين في رسالته الموجهة للمجتمع الدولي إن ” التعليم حق للطفل” وأضاف لولة “أننا في سورية وخاصة في المناطق المحررة عانينا ما عانينا من نتائج الحرب التي استمرت لـ 8 سنوات وتدخل في العام التاسع، وهذه المعاناة اشتدت مع وقف الدعم”.
وسبق أن نظّم نحو سبعين مدرساً في ريف حلب الشمالي، وقفة احتجاجية للمطالبة باستئناف دعم العملية التعليمية، بعد توقفها من الجهات المانحة، داعين إلى إعادة الدعم لقطاع التعليم في المناطق المحررة التي تعيش ظروف استثنائية.
وتعاني العملية التعليمية في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام، من صعوبات عدة أبرزها استمرار القصف وازدياد أعداد الطلاب بعد عمليات التهجير والنزوح وضعف الإمكانيات المادية، وزاد من معاناة المعلمين ومديريات التربية انقطاع الدعم من قبل الجهات المانحة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.