أشارت مصادر إعلامية إلى قيام نظام الأسد بنقل الدفعة الثالثة من الترسانة الكيماوية إلى ميناء اللاذقية بإشراف من فريق الأمم المتحدة، تمهيداً لإتلافها بعد نقلها إلى المياه الإقليمية. وكانت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت في 7 كانون الثاني و27 منه، عن نقل الدفعتين الأولى والثانية على التوالي من الترسانة الكيماوية لقوات الأسد إلى المياه الدولية. وكان نظام الأسد وافق على التخلي عن الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق اقترحته روسيا لتفادي ضربة عسكرية أميركية محتملة بعد هجوم نفذه بغاز السارين في آب الماضي، على ريف دمشق أدى إلى مقتل ما يزيد عن 1300 شخص معظمهم من النساء والأطفال. (المصدر: الحياة)