أدانت هيئات مدنية في محافظة إدلب، استمرار قوات نظام الأسد باستهداف المناطق السكنية والحيوية في مدن وبلدات وقرى جنوب المحافظة، والذي تسبب بعدة مجازر خلال اليومين الماضيين، وطالبت المجتمع الدولي بـ “التدخل الفوري” لحماية المدنيين وإيقاف القصف ضد المدنيين.
ولفتت الهيئات المدنية إلى أن القصف أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إلى جانب عشرات الجرحى، كما أدى إلى نزوح سكان المنطقة إلى مناطق أكثر أمناً.
ومن جانبه ذكر “فريق منسقو الاستجابة” أن قوات النظام وروسيا استهدفوا 40 مدينة وبلدة وقرية في محافظات حلب وإدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل وجرح 11 مدنياً بينهم أطفال ونساء.
وأشار “فريق منسقو الاستجابة” إلى أن عمليات القصف المتكررة تهدف لإفراغ المناطِق من سكانها، واعتبر ذلك أنه يندرِج ضمن “جرائم الحرب والتغيير الديموغرافي”، مطالباً المجتمع الدولي بوقف “العمليات الإرهابية” التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين، وتقديم المسؤولين عنها للمحكمة الجنائية الدولية.
وشدّد “فريق منسقو الاستجابة” على ضرورة الإعلان عن حالة الطوارئ شمالي سورية، والبدء بعمليات الاستجابة لعمليات النزوح الناتجة عن قصف قوات النظام.
وتشهد محافظة إدلب عمليات قصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى إلى استشهاد المدنيين ووقوع عدد من الجرحى، بالرغم من أن المنطقة مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري