أعلنت هيئة إدارة الكوارث في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي أنهما منطقة منكوبة، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف القصف الهمجي الممنهج والمقصود من قبل قوات الأسد على المدنيين في عموم سورية وخاصة في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي.
كما طالبت الهيئة بفتح ممرات إنسانية بالسرعة القصوى لدخول الهيئات الإغاثية واللجان الدولية للوقوف على الوضع الإنساني وتسهيل دخول الغذاء والدواء للمحاصرين في الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي.
وطالبت الهيئة أيضاً بتفعيل المراقبة الدولية لتحييد المدنيين وحمايتهم من الانتهاكات الصارخة لحقوقهم الإنسانية من قبل نظام الأسد الإرهابي.
وجاء في بيان الهيئة أن نظام الأسد قد تجاوز كل الأعراف الدولية في التعامل مع المدنيين وانتهك كل القوانين والاتفاقيات التي كفلت تحييد المدنيين أوقات الحروب وفي تعد واضح على كل القيم والثوابت الإنسانية.
وترزح الغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي تحت الضربات العسكرية المجرمة من آلة حرب نظام الأسد المجرم، والتي أضحت آثارها بادية في العدد المهول للضحايا المدنيين وعدد الجرحى والحالات الإنسانية الصعبة وحجم الدمار الهائل الذي طال مدن وقرى وبلدات الغوطة الشرقية إضافة إلى حي جوبر الدمشقي.
كما تعاني من الكوارث المتواصلة منذ أربع سنوات والتي بلغت ذروتها في هذه المرحلة وبعد حصار مجحف على المناطق المحررة منع فيه الغذاء والدواء والحاجات الأساسية عن القاطنين.
ويذكر أن “هيئة إدارة الكوارث” تأسست بمبادرة من الهيئات المدنية والفعاليات الشعبية في غوطة دمشق وحي جوبر، وأسست في هذه المرحلة الاستثانية كهيئة مؤقتة لترفع مستوى التنسيق فيما بينها، في ظل التراخي بالمواقف الدولية إزاء هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأعلنت الهيئة أنها منعقدة بشكل دائم لمتابعة عملها الإنساني رغم الظروف؛ بانتظار تجاوب المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية لطلباتها. المصدر: الائتلاف