بحث وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين بنانة مع أمين عام رئاسة الجمهورية التركية وعضو مجلس إدارة هيئة التعليم العالي /yok/ مصطفى إيسين في أنقرة مواضيع تخص الشأن التعليمي. فقد عرض بنانة المعوقات التي تصادف العملية التعليمية للسوريين في الداخل ودول الجوار، وأشاد بالدعم الذي تقدمه تركيا للطلاب والمدارس السورية في تركيا، وأثنى على قرار الحكومة التركية القاضي بالاعتراف بالشهادة الثانوية السورية. وطلب السيد الوزير من الأمين العام لرئاسة الجمهورية التركية المساعدة في منح ترخيص لإقامة جامعة سورية على الحدود التركية السورية لاستيعاب الحاصلين على الثانوية السورية. كما درس الوزير مع الأمين العام عقد مؤتمر دولي لأصدقاء الشعب السوري لدعم التعليم، ووعد السيد مصطفى إيسين أمين عام رئاسة الجمهورية التركية بدعم عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم، مشيراً إلى وجود قرار بتقديم 5000 منحة للطلاب السوريين في الجامعات التركية، وسيوجه بدراسة الترخيص لإقامة جامعة سورية في تركية. وجرى الاتفاق على تسمية لجنة مشتركة تكون مهمتها التنسيق والتواصل المستمر بين وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية. إلى ذلك، التقى بنانة معاون رئيس مجلس الوزراء التركي أمر الله إشلار ، وبحث معه شؤونا تعليمية تخص العمل في الوزارة والسوريين في تركيا. كما التقى السيد الوزير السيد إيرديم أوزان نائب مدير قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية التركية، وناقش معه التنسيق لعقد المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري لدعم التعليم، وجملة مواضيع أخرى تتعلق بالشأن التعليمي. وعقد الدكتور محي الدين بنانة وزير التربية والتعليم لقاء علميا مع السيد شعبان جاليش نائب رئيس هيئة التعليم العالي التركية وبحث معه مشروع إقامة جامعة سورية، كما جرى نقاش حول إمكانية استيعاب عدد من الأكاديميين السوريين في الجامعات التركية. وتحدث السيد شعبان عن وجود قرار في مجلس التعليم العالي التركية، يقضي بقبول نقل الطلاب السوريين إلى الجامعات التركية في السنوات الدراسية التي وصلوا إليها، وكذلك طلاب الدراسات العليا، ممن يمتلكون الثبوتيات اللازمة. وأشار إلى:” إمكانية استيعاب أكاديميين سوريين في مجالي الشريعة واللغة العربية في الجامعات التركية بعد إتمام الإجراءات القانونية اللازمة. وكان قد أصدر مجلس التعليم العالي في تركيا قرارا يقضي بقبول نقل الطلاب السوريين الذين يدرسون في الجامعات السورية والمصرية من طلاب المعاهد المتوسطة والدراسات الجامعية، على أن لا تتجاوز نسبة المنقولين 10% من عدد الطلاب الكلي في السنة ذاتها وبنفس الاختصاص. حيث يستطيع الطالب الذين لا تتوفر لديه الثبوتيات اللازمة متابعة دراسته بصفة طالب خاص ريثما يتمكن من إحضار الثبوتيات المطلوبة. كما نص القرار على قبول طلاب الدراسات العليا، واشترط فقط على طلاب الدراسات العليا في اختصاصي الطب البشري وطب الأسنان، إحضار كافة الثبوتيات قبل بدء الدراسة. (المصدر: الحكومة المؤقتة)