أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة عدنان حزوري أن:” الوزارة تعمل على إنشاء مشفى نموذجي وكامل تحت الأرض في إحدى المحافظات بالتعاون مع كوادر مديرية الصحة والمجلس المحلي، الذين يساهمون في تأمين أدوات الحفر وبناء المشفى في إحدى المغارات” وأضاف حزوري:” إن الهدف هو حماية الكادر الطبي للمشفى وعدم تعريضهم للخطر، بسبب استهداف نظام الأسد المستمر للمشافي والكوادر الطبية التي يعتبرها عدوه الأول. فالنظام يستهدف المشافي في المحافظات بشكل يومي، وكان آخر عمل إجرامي له، استهداف النقطة الطبية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية في أول أيام عيد الفطر، حيث أدى هذا العدوان إلى استشهاد الطبيب ياسر الجباوي ( اختصاصي عناية مشددة ) والطبيب نور الجعيداني (مقيم جراحة عامة)، مخالفاً -باستهداف المشافي- جميع الاتفاقيات الدولية التي تدعو إلى تحييد الطواقم الطبية عن الحرب”. وأشار حزوري إلى أن:” جميع دول العالم تحيد المشافي عن القصف، في حين أن نظام الأسد ومنذ انطلاق الثورة عمد لاستهداف سيارات الإسعاف والمسعفين والمشافي الميدانية، وقد كنت شاهد عيان على استهداف ثلاث مشافي ميدانية بقنابل من الطائرة راح ضحيتها عدد من الشهداء”. وأردف وزير الصحة أن:” نظام الأسد يتعامل بقسوة أكبر مع المعتقلين من الأطباء الذين قدموا خدمات إنسانية، وهناك الكثير من الأطباء الذين قضوا تحت التعذيب.” وتحدث حزوري عن عمل الوزارة في إصلاح الأضرار التي تلحق بالمشافي جراء القصف، أو نقل تجهيزات المشافي المتضررة إلى مبان أخرى، رغم الإمكانيات البسيطة والمتواضعة التي نمتلكها”. (المصدر: الائتلاف)