جددت الحكومة السورية المؤقتة عزائها للسوريين واللبنانيين الذين قضوا في أحداث لبنان عامة وعرسال خاصة. ونوّه المكتب القانوني في وزارة العدل التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان حول عرسال أن المكتب القانوني ومع “بدء الأحداث الأليمة في عرسال؛ عمل على التواصل مع عدد من الشخصيات اللبنانية للعمل على تهدئة الوضع وضمان سلامة المدنيين السوريين اللاجئين في عرسال، وضمان دخول طواقم الصليب الأحمر لإسعاف الجرحى وإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب متابعة الموقوفين السوريين لدى السلطات اللبنانية الذين تم اعتقالهم إبان الأحداث الأخيرة”، وتابع المكتب القانوني في بيانه “بناء على ما سبق، تم التواصل مع اللواء أشرف الريفي وزير العدل وسماحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس إضافة لعضو هيئة علماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي الذي أصيب أثناء المفاوضات في عرسال، وتم التواصل أيضاً مع شخصيات عسكرية في الجيش اللبناني”. مؤكدا أن “المكتب يجري اتصالا دائما مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومفوضية شؤون اللاجئين في لبنان، كما تمت متابعة قضية الجثامين مجهولة الهوية بالتنسيق مع هيئة علماء المسلمين”. هذا وعمل فريق التوثيق التابع للمكتب القانوني، بتوثيق الأضرار التي لحقت بمخيمات اللاجئين في عرسال إضافة إلى توثيق أسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين “نتيجة هذه الأحداث الأليمة”. وأبدى المكتب القانوني التابع لوزارة العدل في الحكومة السورية المؤقتة في بيانه اليوم، استعداده “للمساعدة في أي موضوع قانوني يخص المواطنين السوريين” في لبنان. (المصدر: الحكومة السورية المؤقتة)