أكد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، محمد فراس الجندي على جاهزية طواقم الحكومة لاستقبال النازحين من مدينة حلب المحاصرة وتأمين احتياجاتهم.
وقال الجندي في تصريح خاص اليوم إن “هناك لجنة طوارئ تم تشكيلها داخل الحكومة للوقوف على احتياجات المهجرين من مدينة حلب بشكل قسري بعد هجمة عسكرية وحشية استهدفت المرافق الحيوية والأبنية السكنية”.
وأوضح الجندي أن الحكومة تتابع موضوع النازحين مع مجالس الإدارة المحلية في المحافظات، ومع المعنيين بشؤون النازحين، مضيفاً إنه تم التواصل مع المنظمات المحلية والدولية لتأمين احتياجات النازحين من حلب، وتأطير العمل لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات لهم.
وكان سكان مدينة حلب قد نزحوا إلى مدينة إدلب بعد حصار دام لأكثر من ثلاثة أشهر ترافق مع قصف عشوائي بكافة الأسلحة المحرمة دولياً، واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة و 25 دولة ومنظمة أخرى السبت، أن إخلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة يمثل عملية تهجير قسري تعتبر جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مضيفاً إنه تم القبول بالاتفاق لـ “ضمان سلامة المدنيين، وطالبهم باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان حماية المدنيين في حلب.
فيما أجرى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، زيارة إلى الجرحى والمرضى المهجرين من مدينة حلب يوم الجمعة، بالتزامن مع توقف خروج المدنيين بسبب عرقلة نظام الأسد وإيران للاتفاق.
وأوضح أبو حطب أن المشافي في مدينة إدلب والمشافي الحدودية مع تركيا استقبلت نحو 170 جريحاً، متوقعاً أن يكون العدد الكلي بين 800 و 1000 جريح. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري