ذكرت وسائل إعلام محلية أن شاباً توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيات الـ “PYD” بمنطقة منبج بريف حلب الشرقي، يأتي ذلك في ظل تزايد جرائم الحرب التي ترتكبها تلك الميليشيات في الآونة الأخيرة بحق المدنيين من أبناء المنطقة.
الشاب “يوسف علي السليمان” البالغ من العمر 20 عاماً، قضى بعد أسبوع واحد من اعتقاله برفقة صديقه “شادي الحاج عبد” أثناء عودتهم من زيارة لقرية “قشلة يوسف”، وتسلم أهل الضحية جثة ولدهم وآثار التعذيب واضحة عليها، بحسب ما أوردت إحدى المواقع المحلية.
وزعمت ميليشيات الـ “PYD” أن الشاب توفي نتيجة أزمة قلبية، وهي ذات الذرائع التي قدمها نظام الأسد لذوي مئات الآلاف من الضحايا الذين توفوا تحت التعذيب في سجونه، فيما لا يزال مصير صديقه مجهول.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتكاب ميليشيات الـ “PYD” مجزرة بحق عائلة كاملة بينهم أم وأطفالها، ونشرت شبكة دير الزور 24، شريط مسجل أظهرت فيه أحداث المجزرة في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت الشبكة أن الحادثة جرت بالقرب من بلدة “الباغوز” التي خرج منها تنظيم داعش في الأيام القليلة الماضية، وأشارت إلى أنها لم تتعرف على هوية أفراد العائلة الذين تم إعدامهم رمياً بالرصاص.
تكرار هذه الانتهاكات بحق المدنيين على يد ميليشيات الـ “PYD” تسبب بموجة احتجاجات عارمة في عدد من القرى، إضافة إلى مطالبة عدد من المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق حول تلك الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري