تنديداً باستمرار استهداف المدارس من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، نظمت مديرية التربية والتعليم التابعة للحكومة السورية المؤقتة يوم أمس الأربعاء، وقفات احتجاجية جنوب إدلب، للمطالبة بوقف عمليات القصف المتكررة للمدارس، ودعم العملية التعليمية.
وشملت رقعة الوقفات الاحتجاجية مدينتي “كفرنبل” و”جرجناز”، إضافة إلى قريتي “كفرومة” و”ابلين”، وأكد المشاركون في الوقفات أنهم طلاب حرية وليسوا إرهابيين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية علم الثورة السورية، ولافتات كتب على بعضها: “أطفالنا تقتل والعالم يتفرج” و”نريد أن نعيش بسلام” و” نطالبكم بعالم يعم فيه السلام لنا كما يعيش أطفالكم”.
وطالب المشاركون في الوقفات بوقف قصف واستهداف المدارس، مخاطبين المجتمع الدولي بأن الأطفال يريدون التعلم والعيش بسلام دون قصف طائرات النظام وروسيا، داعين إلى دعم العملية التعليمية في المحافظة.
وبدوره أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى أن استهداف المدارس من قبل النظام وحلفائه جزء من مخططهم في تجهيل الأجيال وحرمانها من العلم الذي وحده سيتكفل بتنويرهم ويكشف لهم حقيقة هذا النظام الجائر، داعياً منظمة الأمم المتحدة اليونسكو إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المنشآت التعليمية ودعم الأطفال في مجال التربية والتعليم.
وكان قصف الطيران الحربي الذي يستهدف المدارس قد أدى إلى خروج المدرسة الوحيدة في قرية “البدرية” بريف إدلب عن الخدمة خلال عمليات القصف من النظام في الخامس من شهر أيلول الجاري، كما تضررت مدارس أخرى نتيجة قصفها بطائرات حربية يرجح أنها روسية.
يشار إلى أنه سبق أن نظمت الطواقم الطبية العاملة في مستشفيات الشمال السوري يوم الأحد، وقفات احتجاجية تنديداً بقصف قوات النظام وروسيا للمشافي والمرافق الطبية، كما خرجت كوادر منظمة الدفاع المدني السوري يوم الثلاثاء، بوقفات احتجاجية طالبت الأمم المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن عمليات القصف المباشر للمدنيين والأسواق والمراكز الحيوية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري