نظم ناشطون سوريون شمال مدينة حلب يوم أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية في مدينة اعزاز التابعة لمحافظة حلب شمالي سورية تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها سلاح الجو الروسي في مدينة الأتارب.
كما نُظّمت وقفة احتجاجية مماثلة في مدينة الباب شرق مدينة حلب، تنديداً بما حصل وحيال استمرار القصف، واستنكارا لما قالوا عنه “صمت الأطراف الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سورية”.
ورفع النشطاء خلال الوقفة الاحتجاجية لافتات كتب على بعضها: “مجزرة الأتارب وصمة عار على جبين الإنسانية”، و”الأتارب الجريحة”.
وأعلن الدفاع المدني مساء أمس الثلاثاء، أن القصف الجوي على مدينة الأتارب، أسفر عن مقتل 62 شخصاً وجرح أكثر من مئة بحصيلة غير نهائية، في ظل استمرار عمليات البحث عن ضحايا تحت أنقاض الأبنية المدمرة.
وحمّل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيانٍ له يوم أمس الجانب الروسي المسؤولية المباشرة والكاملة عن جرائم الحرب التي ارتكبها في سورية منذ بدء تدخله العسكري.
وأدانت جهات دولية ومحلية المجزرة وطالبت المجتمع الدولي بوقف إجرام روسيا ونظام الأسد، حيث استهدف القصف سوقا شعبياً في مدينة الأتارب بغارات بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط هذا العدد من الضحايا، علاوة عن دمار كبير في الأبنية والمحال التجارية، وخروج مؤسسات مدنية عن الخدمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالة سمارت