شهدت مناطق ريف حلب وقفات احتجاجية متفرقة تنديداً بجرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين والتي تم الكشف عنها في الآونة الأخيرة عبر سجلات النفوس.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن ناشطون حقوقيون وإعلاميون نظموا تلك الوقفات بعد صلاة أمس الجمعة، في كل من مدينة “مارع”، وبلدة “صوران” شمال حلب، وحملوا لافتات تندّد بممارسات القمع والتعذيب الذي تمارسه أجهزة النظام بحق المعتقلين في سجونه.
كما خرج أهالي بلدة “أخترين” شمال حلب، أيضاً بتظاهرة حاشدة في ساحة البلدة، رددوا فيها شعارات تدين الصمت الدولي العالمي حيال ما حدث وما يحدث في سجون النظام، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد للإفراج عن باقي المعتقلين.
فيما أقام أهالي مدن حيان والباب واعزاز وأخترين بريفي حلب الشمالي والشرقي، صلاة الجنازة (الغائب) على الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.
ونشرت صحيفة “فيلت” الألمانية تقريراً، تناولت فيه ضحايا التعذيب في سجون النظام، مؤكدة أن النظام يدرك جيدا أن إيران وروسيا لن تتخليا عنه، لذلك سيتخلص من كل من يشكل عقبة في طريق استعادته السيطرة الكاملة على سورية.
وبيّنت الصحيفة أن أهالي القتلى ظلوا لسنوات طويلة لا يعلمون شيئا عن ذويهم من المعتقلين، وكان نبأ وفاتهم نتيجة حتمية للنظام القمعي الذي تعيش سورية في ظله، ونوّهت إلى أن النظام استعاد سلطته القمعية بالكامل، فهو الآن يعلن عن مقتل السجناء السياسيين، دون خوف من العواقب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري