أقام تحالف المنظمات السورية “SNA” وقفة احتجاجية بمناسبة “يوم العمل الإنساني” الذي يصادف اليوم الاثنين، وذلك تنديداً بالقصف الذي تتعرض له مناطق خفض التصعيد في شمال سورية، واستمرار استهداف الكوادر الإنسانية.
وتأتي هذه الدعوة بعد أن بات العاملون في المجال الإنساني هدفاً مباشراً لسلاح جو نظام الأسد وروسيا في نقاطهم الثابتة وكذلك في فرقهم المتنقلة التي تقوم بنقل الجرحى وإسعاف المدنيين.
وكان الدفاع المدني السوري قد أعلن أمس عن استهداف إحدى فرقه بعد قصف نفذته الطائرات الحربية الروسية، مما أدى إلى إصابة عاملين لديه، كما سُجل خلال الأسابيع الماضية مقتل العديد من العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخرين.
ويضم تحالف المنظمات السورية “SNA” أكثر من 22 منظمة، وهو من أكبر المنظمات العاملة شمالي سورية.
وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالهجمات التي ينفذها نظام الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة، والتي أدت إلى استشهاد عاملين في المجال الإنساني، ودعت المنظمة الأممية إلى احترام وحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني ووسائل نقلهم وممتلكاتهم، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأشار المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك كاتس، يوم الخميس، إلى أن العاملين في المجال الإنساني وعمال الإنقاذ “يخاطرون كل يوم بحياتهم لمساعدة المدنيين المحاصرين”، مؤكداً على ارتفاع عدد الضحايا بشكل يومي نتيجة “الحملة القاسية من الغارات الجوية التي تشنها الحكومة وحلفاؤها”.
يشار إلى أن الاحتفال السنوي باليوم العالمي للعمل الإنساني يصادف اليوم 19 من شهر آب، للإشادة بجهود “عمال الإغاثة” الذين يجازفون بحياتهم من أجل إنقاذ الآخرين، ويتم في مثل هذا اليوم حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
|المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري