نفذ عدد من أهالي وسكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية ضمت ناشطين وعاملين في المجال الإنساني، وذلك تنديداً باستمرار توقف دخول المساعدات عبر الحدود إلى الشمال السوري.
ورفع المحتجون شعارات ضد سياسات الأمم المتحدة والدول الفاعلة التي سمحت لروسيا بالتمادي في الملف الإنساني، وشددت الوقفة على رفض تدخل النظام في هذا الملف عبر الهلال الأحمر السوري التابع له وأكدوا على ضرورة أن تكون المساعدات عبر الحدود.
ومن بين الشعارات التي رفعها المحتجون ضمن الوقفة “الهلال الأحمر السوري مسيس” و”روسيا وإيران شركاء في قتل الشعب السوري بكل الطرق”، و”لا نقبل بأن يكون مفتاح المعابر بيد سفاح سورية المجرم بشار الأسد”.
ويوم الأربعاء الماضي شهدت ساحة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وقفة احتجاجية لناشطين وعاملين في المجال الإنساني للتعبير عن رفضهم بتحكم نظام الأسد وروسيا في ملف المساعدات عبر الحدود.
وأكد الائتلاف الوطني السوري على أن المجتمع الدولي مطالب بشكل عاجل أن يجد حلاً لمسألة إدخال المساعدات، ويمنع وقوع كارثة كبيرة يواجهها السوريون، وهو مطالب بإيجاد آلية فعالة ودائمة تضمن حق الحياة للمدنيين شمال غرب سورية.
وأكد الائتلاف الوطني على أنه من غير المقبول السماح لروسيا بتحويل ملف إنساني محض إلى ملف سياسي تفاوضي تمارس من خلاله الابتزاز لتحقق مكاسب لنظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري