قال الدفاع المدني السوري إن أربعة مدنيين بينهم طفل قتلوا، فيما أصيب ثلاثة آخرين، بعد غارات بالبراميل المتفجرة وقصف صاروخي استهدف مزارع بلدة التمانعة جنوبي إدلب.
ونقل ناشطون أن طيران النظام شن غارات صباح اليوم على وسط البلدة واستهدف مناطق سكنية فيها، وهو ما اعتبره الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استمراراً لسلسلة طويلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مجدداً الدعوة لمجلس الأمن باتخاذ خطوات لحماية المدنيين.
وشهدت أرياف محافظتي حماة وإدلب حركة نزوح إلى مناطق أكثر أمناً بعد التصعيد العسكري الذي يقوم به نظام الأسد وحليفه الروسي منذ خمسة أيام.
وكانت فرق الدفاع المدني استجابت لـ 68 حادثة قصف، كما وثقت 121 شهيداً بينهم 45 طفلاً و28 امرأة، تم انتشال معظمهم في مدينة إدلب خلال النصف الأول من شهر آب الجاري.
وقال فريق منسقي الاستجابة في الشمال السوري خلال بيان له: إن “أهالي ثمانية قرى في ريف إدلب نزحوا عن منازلهم بنسبة نزوح تجاوزت 80 في المائة من قرى أم جلال، أم الخلاخيل، الفرجة، والخوين، تل الشيخ، سحال، البريصة، والرفة”.
ووجه الفريق أمس، نداء عاجلاً للمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات السياسية حول ضرورة العمل على إيقاف الأعمال العسكرية في منطقة خفض التصعيد الأخيرة.
وأوضح الفريق أن النازحين توجهوا إلى مناطق يعتقد أنها أكثر أمناً من مناطقهم، وبين أن الشمال السوري أصبح مكتظاً بالسكان ولا يحتمل أي موجات نزوح مطلقاً. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري