سقط عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات الماضية، بسبب التصعيد العسكري المتواصل من قبل قوات نظام الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة، وذكر ناشطون أن القصف استهدف مناطق مدنية ومرافق حيوية مما أدى إلى ازدياد أعداد النازحين.
وأوضح ناشطون أن رجلان وامرأة استشهدوا كما أصيب رجل وامرأة في مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، إثر القصف الصاروخي وغارات الطيران الحربي الذي استهدف الأحياء السكنية في المدينة.
كما قضى طفلان وارتقت امرأة في بلدة “معرة الصين” بريف إدلب الجنوبي، جراء غارة جوية بالطيران الحربي الذي استهدفت وسط البلدة.
وفي بلدة “حيش” التابعة لمعرة النعمان بريف إدلب، استشهد شخصان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، جراء إلقاء الطيران المروحي للنظام ثمانية براميل متفجرة على البلدة.
كما استشهد شاب وامرأة مسنة وجرح ثمانية مدنيين بينهم امرأتان في مدينة “كفرنبل”، إثر قصف بـ11 صاروخاً اثنان منهم يحملان قنابل عنقودية، كما استهدف الطيران الحربي بغارة مشفى المدينة.
وأصيب أربعة أشخاص في مدينة معرة النعمان جراء غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية فيها، وجرح رجل وامرأة في بلدة “بداما” قرب “جسر الشغور” جراء قصف مدفعي استهدف البلدة بأربعة قذائف.
وطالت غارات الطيران الحربي الأحياء السكنية في بلدة “كفرسجنة”، والاوتستراد الدولي قرب بلدة “حيش”، و”معرة حرمة” بغارتين، و”كفرومة” بغارة، وأطراف “بينين” بغارة، و”معرزيتا” بغارتين، و”كفر مزدة” بغارتين، و”موقا” بغارتين، ولم يسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى.
ويواصل حلف نظام الأسد وروسيا استهداف القرى والبلدات في محافظة إدلب، بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي، ما أدى إلى قتل المدنيين وسقوط جرحى، كما يتسبب القصف العشوائي بنزوح الآلاف، مع أن المنطقة التي يستهدفها حلف النظام وروسيا، مشمولة باتفاق إدلب الذي يتضمن إيقاف القصف على المنطقة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري