فقد 10 مدنيين حياتهم وجرح آخرون يوم أمس الأحد جراء القصف الجوي لطيران النظام وروسيا على مدينتي الميادين والموحسن وقرية البوليل الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش شرق مدينة دير الزور.
وذكر الناشط محمد الخضر لوكالة سمارت الإعلامية أن طائرات حربية يرجح أنها تتبع للنظام وسلاح الجو الروسي، قصفت قرية البوليل شرق مدينة دير الزور، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين وجرح آخرين.
وأضاف الخضر أن مدنيين آخرين قتلا في كل من مدينة الميادين ومدينة الموحسن شرق مدينة ديرالزور بقصف جوي مماثل.
وأشار الخضر إلى أن جرحى القصف في قرية البوليل، أسعفهم الأهالي إلى عيادات طبية خاصة في الميادين والعشارة، مشيراً إلى أن تنظيم داعش لا يهتم سوى بالجرحى من عناصره فقط.
ونقل ناشطون من دير الزور عن سقوط المزيد من الضحايا بشكل شبه يومي، من قبل طيران التحالف الدولي، وطيران النظام وروسيا، وشهد يوم الجمعة وقوع قرابة 100 شهيد، أغلبهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي.
وجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له يوم الجمعة، إدانته لكل استهداف للمدنيين السوريين، مذكراً الجهات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، وبقية أطراف المجتمع الدولي، بأنها جرائم حرب وخرق للقانون الدولي، معتبراً أن “الصمت تجاهها أمر مرفوض ومشين، وأنه سبب رئيس في استمرار وقوعها”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
