قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، إن القصف الذي تتعرض لها مدينة السلمية، بدأ بعد أيام قليلة من تصريحات الجنرال الإيراني قاسم سليماني التي وصف فيها أبناء المدينة بأنهم أشد تطرفاً من تنظيم داعش.
ولفت يحيى في تصريح خاص إلى أن هذه التصريحات مجهولة الهدف وخاصة في هذا التوقيت غير المفهوم، معتبراً أن ذلك يحدث بالتزامن مع محاولات إيران في التمدد، والذي قابله رفض من أبناء مدينة السلمية.
وأشار يحيى إلى النظام وأبواقه يحاولون توجيه الأنظار إلى تنظيم داعش على أنه هو من يقف وراء ذلك القصف، موضحاً أن شهود العيان في المنطقة يؤكدون أن مصدر تلك الصواريخ هي مناطق النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية.
كما اعتبر عضو الهيئة السياسية أن هدف النظام وطهران من ذلك “يختلط بين عملية ترويع لأهل المنطقة، أو التهجير القسري كما حدث في مناطق أخرى، أو ابتزاز (للأغا خان) بتقديم مبالغ مالية للنظام وشبيحته”.
وشدد على أن أبناء المنطقة مصممون على مواجهة الاستبداد والديكتاتورية، مضيفاً أن ذلك يحتاج لمزيد من العمل والتضحيات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري