وصل عدد المهجرين قسرياً إلى نحو 120 ألف نسمة، خلال شهرين فقط، ولفت ناشطون إلى أن معاناتهم مستمرة بعد وصولهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات في محافظتي حلب وإدلب، نتيجة نقص المساعدات المقدمة لهم.
وتوقعت المنظمات الإغاثية وصول المزيد من المهجرين من ريف حمص الشمالي، خلال الأيام القليلة القادمة، تزامناً مع عمليات تهجير جديدة يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه.
وجاءت عمليات التهجير القسري بعد عمليات عسكرية لنظام الأسد مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات الإيرانية، على مناطق في دمشق وريفها وريفي حمص وحماة، استخدم بها نظام الأسد كافة أنواع الأسلحة، لإرغام الأهالي على ترك أرضهم، بما فيها البراميل المتفجرة المُحملة بالمواد الحارقة “النابالم”، إضافة للمواد الكيماوية.
وقال “منسقو الاستجابة شمال سورية”، أمس الخميس المصادف لأول أيام رمضان، في بيان لهم إن “عدد المهجرين من مناطق دمشق وريفها وريف حمص الشمالي، بلغ 118.292 شخصاً منذ الرابع عشر من آذار الماضي حتى منتصف أيار الحالي”.
وبيّن منسقو الاستجابة أن 83.214 مهجراً وصلوا من مناطق دمشق وريفها، بعد عمليات التهجير القسري التي طالت أحياء جنوب العاصمة دمشق والغوطة الشرقية والقلمون الشرقي، بينما بلغ عدد المهجرين من ريف حمص الشمالي وسط سورية حتى الآن 35.078 شخصاً، لافتين إلى أن عمليات التهجير للريف لا تزال قائمة حتى الآن.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ما يقوم به نظام الأسد وروسيا وإيران من خلال سياسة التهجير القسري، هو جريمة حرب وتعطيل للعملية السياسية والحل السياسي في سورية.
كما أكد الائتلاف الوطني أن ما يقوم به نظام الأسد هو جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي وهي تغييب للعملية السياسية واستبدالها بالحل العسكري الدموي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري