أمطر طيران نظام الأسد محافظة درعا بـ 16 برميلاً متفجراً اليوم، وذلك بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي، تركز على المناطق المأهولة والمدنية الخارجة عن سيطرة النظام، حيث ألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على مدينة الشيخ مسكين، في ريف درعا الشمالي، وآخر على مدينة نوى وبرميلين على مدينة جاسم. كما شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة، وألقى براميل متفجرة على بلدات إبطع وطفس والحراك وبرقا والفقيع وتل المصيح قرب دير العدس، فيما استهدفت مدفعية قوات الأسد المتمركزة في اللواء 52 مدينة الحراك بعدد من قذائف المدفعية، وتعرضت مدينة جاسم لقصف مماثل من اللواء 15. يذكر أن هذه الهجمات الشرسة من نظام الأسد مستمرة منذ خروج أكثر المناطق استراتيجية في المحافظة عن سيطرته، بدءاً من السيطرة على تل الحارة الإستراتيجي أعلى قمة في المحافظة، مروراً بالسيطرة على مدينتي الشيخ مسكين ونوى والتلال المحيطة بها، وقد أكد الملازم أول “شريف الكايد” في تصريح له “سقوط ما يقارب 40 عنصراً من قوات الأسد وميليشا”حزب الله”الإرهابي في معركة الشيخ مسكين فكانت غنائمهم من المعركة 7 دبابات و3 عربات مزودة برشاشات دوشكا وكمية كبيرة من الأسلحة. كما قتل منذ يومين عشرات من قوات الأسد في تفجير مسجد بدرعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا من سيطرة الثوار عليه. حيث تم تدمير مسجد الشيخ”عبد العزيز أبازيد بدرعا المحطة بالكامل، إثر الانفجار الناجم عن الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش الحر هناك، حيث أصاب الرصاص يعض الألغام ما أدى لانفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين بداخله. هذا وقد دان نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري جرائم نظام الأسد البشعة في درعا، وأكد الحريري في تصريح سابق له على أن “نظام الأسد الذي يرتكب أشنع أعمال الذبح والحرق ويلقي على أبناء الشعب السوري البراميل المتفجرة والقنابل والأسلحة الكيميائية؛ هو المسؤول الأول عن ظهور التطرف وتناميه في سورية، وهو من يرعى الإرهاب ويتحكم به”، وجدد الحريري مطالبة “التحالف الدولي بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع النظام والتعامل معه كباقي التنظيمات الإرهابية على حد سواء”.المصدر: الائتلاف + وكالات