تستمر الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد وروسيا على مناطق خفض التصعيد على شمال سورية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل وجرح 1974 مدنياً وذلك نتيجة استهداف المناطق السكنية والمرافق الحيوية بشكل متعمد.
وذكرت الشبكة في تقرير لها يوم أمس الجمعة، أن ما لا يقل عن 487 مدنياً بينهم 118 طفلاً و92 امرأة قتلوا وأصيب نحو 1487 آخرين، منذ بداية الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا التي بدأت بتاريخ 26 نيسان الفائت حتى تاريخ 21 حزيران الجاري.
وتصاعدت وتيرة القصف من قبل قوات النظام بدعم الطيران الروسي ضد المدنيين في قرى وبلدات إدلب في الأيام الأخيرة، حيث استشهد يوم أول من أمس الخميس 20 مدنياً وجرح ما يقارب 44 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن “القتل والاستهداف المتعمد للمدنيين، جريمة حرب ممنهجة ومستمرة من قبل النظام وحلفائه”، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة تلك العمليات والتدخل وردع “الطرف الذي شن الحرب على الشعب السوري، واستجلب الميليشيات الطائفية”.
وشدد الائتلاف الوطني على أنه “لن يكون هناك حل عسكري في أي منطقة في سورية”، مشيراً إلى أن “أوهام النظام في فرض نفسه ثانية بالحديد والنار مستعيناً بالاحتلال والميليشيات الطائفية لن تتحقق”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري