ذكر ناشطون من ريف مدينة حلب أن نحو 22 شخصاً استشهدوا إثر غارات شنتها الطائرات الروسية أمس الجمعة على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، موضحين أن معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء.
وطالت الغارات الروسية الأحياء السكنية في مدن وبلدات الأتارب وخان العسل وأورم الكبرى بريف حلب الغربي، حسب ما أفاد ناشطون من المنطقة.
وتزعم روسيا أنها أوقفت القصف على مدينة حلب وريفها من أجل “هدنة إنسانية” بدأت من الساعة التاسعة صباحاً وانتهت في السابعة من مساء أمس الجمعة.
وكانت روسيا قد هددت بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في حلب بعد انتهاء الهدنة، وإرسال المزيد من السفن الحربية إلى قبالة السواحل السورية لاستخدامها في عدوانها ضد الشعب السوري.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن غارات جوية استهدفت مدينة دوما ومخيم خان الشيح بالريف الغربي الذي يشهد محيطه اشتباكات عنيفة، كما قصفت طائرات النظام بلدة الريحان.
إلى ذلك وثق ناشطون في “شبكة أخبار إدلب” حصيلة القصف الذي تعرضت له محافظة إدلب في شهر تشرين الأول الماضي، حيث ارتقى 240 شهيد في عموم محافظة إدلب، بينهم 41 طفلاً و 24 امرأة، وطبيب وناشط إعلامي.
كما تضمن التوثيق تسجيل 8 مجازر بحق المدنيين في المحافظة، و 58 غارة جوية من الطيران الحربي الروسي، و 24 غارة بالقنابل العنقودية، و 7 غارات بالفوسفور الحارق والنابالم المحرم دولياً استهدفت مدن وبلدات المحافظة خلال الشهر.
ووثقت الشبكة استهداف الطيران الحربي والمروحي للنظام وروسيا لـ 13 مدرسة تعليمية، و 3 مشافي طبية، و 6 مساجد، و 3 مراكز للدفاع المدني، ومبنى المجلس المحلي وكلية الطب في مدينة كفرتخاريم. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري