استشهد 28 شخصاً جرّاء القصف من الطيران الحربي والمروحي لقوات نظام الأسد استهدف ريفي إدلب وحمص خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واستهدف طيران نظام الأسد الحربي الأحياء السكنية في مدينة خان السبل بريف إدلب، صباح اليوم الجمعة، ما أدى لاستشهاد ثمانية أشخاص بينهم طفلان وأربع نساء، بالإضافة لجرح عشرة أشخاص، كحصيلة أولية. كما استهدف الطيران الحربي بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
وتعرضت منطقة الحولة في ريف حمص لقصف الطيران المروحي، ليلة الأمس، بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، وطالت الهجمات كل من بلدات “تلدو وتل ذهب وكفرلاها”، ما أدى لاستشهاد 13 شخصاً وجرح العشرات، فيما اضطر الأطباء لبتر أطراف ثلاثة أطفال مصابين، ونقل باقي الجرحى إلى المستشفى الميداني بمدينة الرستن بسبب الإصابات البليغة وضعف إمكانية المستشفى الميداني في الحولة ونقص الكادر الطبي والمعدات فيه.
وتشهد المنطقة تصعيداً وقصفاً متواصل منذ الصباح، حيث استهدف الطيران المروحي لقوات النظام بلدات المنطقة بعدة براميل متفجرة، ما اضطر الأهالي لإلغاء صلاة الجمعة اليوم تخوفاً من القصف.
كما استهدف الطيران الحربي أمس، بثلاث غارات جوية مدينة الرستن بريف حمص أدت لاستشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 15 شخصاً معظمهم بحالة حرجة، وكان الطيران الحربي لقوات النظام قد ارتكب مجزرة راح ضحيتها 13 شخصاً بينهم أطفال بعد استهداف المدينة بأكثر من تسع غارات جوية يوم الأربعاء الماضي.
وأنهت المجموعة الدولية لدعم سورية اجتماعها يوم الثلاثاء الماضي، من دون تحديد تاريخ لاستئناف مفاوضات جنيف المتوقفة بعد تعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها اعتراضاً على خرق نظام الأسد لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وتعهدت الأطراف المشاركة في الاجتماع بالتحرك لإحياء وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات بفيينا، إن المجتمعين اتفقوا على فرض عقوبات على أي طرف يتصرف بشكل يدل على أن لديه أجندة غير تلك المتعلقة بمحاولة التوصل إلى حل سياسي. المصدر: الائتلاف + وكالات
