ارتكب نظام الأسد 31 مجزرة في شهر تشرين الثاني، راح ضحيتها أكثر من 365 مدنيا بينهم 82 طفلاً و48 امرأة. وقد وقعت المجازر في كل من الرقة وحماة وحلب ودرعا وريف دمشق وإدلب وحمص ودير الزور ودمشق، وقد كان للرقة النصيب الأكبر من إجرام الأسد وطيرانه هذا الشهر حيث استشهد فيها ما يقارب 270 مدنيا جراء غارات شنها طيران الأسد على أحياء المدينة كما كان لكل من حلب ودرعا نصيبا كبيرا من المجازر حيث أمطرها الأسد بالبراميل المتفجرة وأزهق حياة الكثير من المدنيين. وقد قال نصر الحريري الأمين العام للائتلاف تعليقا على مجازر الأسد في الرقة وحوران: ” إنّ عدم جدية المجتمع الدولي في وضع حدّ لإجرام الأسد في درعا والرقة وغيرها، سيجعل من جميع المناطق السورية فريسة لهمجية قوات الأسد، وعرضة للوقوع في فخّ الإرهاب الذي مازالت دول العالم مصرة على إيقاع المواطن السوري والمنطقة ضحية له!”، فيما انتقد سالم المسلط المتحدث باسم الائتلاف الوطني “سلبية الدول في التعامل مع الأزمة الإنسانية” بسورية، وقال:” إنّ التلكؤ الدولي في دعم السوريين لن ينتج إلا المزيد من الدمار والفوضى التي تترك الباب مفتوحاً لتكاثر الإرهاب بإشراف مباشر من نظام الأسد. المصدر: الائتلاف + الشبكة السورية لحقوق الإنسان