وثق ناشطون من “حملة الرقة تذبح بصمت” يوم أمس الأحد مقتل 91 مدنياً في محافظة الرقة شمالي شرقي سورية، خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
وأضاف نشطاء الحملة أن 87 مدنياً قتلوا بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش، فيما قتل مدني على يد قوات نظام بشار الأسد، وقتل مدنيين برصاص مجهولين، فيما قتل مدني آخر على يد قوات حرس الحدود.
وأفاد عضو “حملة الرقة تذبح بصمت” صلال المفتاح في تصريح إلى سمارت الإعلامية، أن من بين القتلى عدد من النساء والأطفال، لافتا أن شوارع “الحني والمنصور وسيف الدولة” سجلت أكبر عدد للقتلى في صفوف المدنيين.
وكان النشطاء قد وثقوا يوم أول من أمس السبت، مقتل 11 مدنيا خلال يومين بانفجار ألغام زرعها تنظيم داعش في منازلهم بمدينة الرقة، قبل انسحابه منها لصالح ميليشيا (قسد).
كما سبق للنشطاء أن سجلوا مقتل ستين مدنياً بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في مدينة الرقة، منذ بداية شهر تشرين الثاني الفائت حتى الـ26 من الشهر ذاته، وتعتمد “الحملة” في توثيقاتها على مجموعة من المراسلين والناشطين والمصادر المحلية.
وطالبت “حملة الرقة تذبح بصمت” بالإسراع في عملية إزالة الألغام قبل أن تحصد المزيد من الأرواح بين الأبرياء من المدنيين العزل، ودعت الحملة إلى فتح تحقيق دولي محايد عن أسباب تأخير (قسد) لهذه العملية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني/ سمارت.