أعلن الجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة يوم أمس الجمعة عن فك الحصار عن بيت جن في الغوطة الغربية لدمشق ووصلها جغرافياً مع ريف القنيطرة ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون” ضد قوات نظام الأسد المتواجدة في المنطقة والميليشيات الطائفية، وذلك قبل تراجعه إثر دعم عسكري إسرائيلي لتلك الميليشيات.
وقالت غرفة عمليات جبل الشيخ التابعة للجيش السوري الحر، في بيان لها، إن المعركة جاءت رداً على الحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها على المناطق المدنية في مزارع بلدة بيت جن والقرى المحيطة بها، من قصف واستهداف للأحياء السكنية ومحاولات اقتحام.
وأكدت غرفة العمليات أنها ستواصل العمل العسكري ضد قوات الأسد حتى فك الحصار والإفراج عن المعتقلين، داعية كل فصائل الجيش السوري الحر إلى الانضمام إليها وعدم الالتفات إلى الضغوط الدولية.
وأكد ناشطون من ريف القنيطرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بالصواريخ تعزيزات الجيش السوري الحر على الشريط الحدودي، موضحين أن القصف جاء بعد استنجاد ميليشيات طائفية تابعة لنظام الأسد في بلدة الحضر بقوات الاحتلال لمؤازرتهم بسبب ضربات الجيش السوري الحر، مضيفين إن الاحتلال الإسرائيلي فتح الشريط الحدودي ومدّهم بالسلاح والذخيرة، الأمر الذي ساعد قوات الأسد على استعادة المناطق التي تقدمت إليها كتائب الجيش السوري الحر.
وتحاصر قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي، قرى وبلدات ريف دمشق الغربي، منذ 10 أشهر، وتتعرض القرى والبلدات المحاصرة لقصف عنيف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، وبصواريخ من طراز فيل، وسط محاولات اقتحام يومية تتصدى لها كتائب الثوار. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات.