كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها أمس الأحد، بمناسبة “اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة”، أن ما يزيد عن 27 ألف أنثى قتلن في سورية منذ انطلاق الثورة السورية في شهر آذار 2011، معظمهن على يد قوات نظام الأسد.
وذكرت الشبكة في تقريرها السنوي الذي جاء تحت عنوان “معاناة السوريات تمزق الوطن وتشرد المجتمع” أنها وثقت “مقتل 27 ألفاً و226 أنثى منذ أذار 2011، مبينةً أن هذا العدد من القتلى “يتوزع إلى 11 ألفا و889 أنثى طفلة، و15ألفا و337 أنثى بالغة”.
وأشارت الشبكة إلى أن “نظام الأسد قتل 21 ألفا و573 أنثى، فيما قتلت 1231 أنثى على يد القوات الروسية، في حين قتلت قوات التحالف الدولي 926 أنثى، بينما قتلت جهات أخرى 1301 أنثى”.
وأضاف تقرير الشبكة أن 922 أنثى قتلن على يد التنظيمات المتطرفة، بينهم 844 على يد تنظيم داعش و78 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل على يد ميليشيا PYD 220 أنثى، بينما قُتلت ألف و53 أنثى على يد جهات أخرى.
ولفت التقرير إلى مقتل 89 سيدة بسبب التعذيب؛ قُتل 71 منهن بسجون نظام الأسد، و14 انثى بسجون تنظيم داعش، و2 بسجون ميليشيا PYD وامرأة واحدة بسجون الفصائل.
وحث التقرير في توصياته “الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي على رفع وتيرة العقوبات الاقتصادية على إيران وروسيا كداعمين رئيسيين للنظام، وتقديم كل مساعدة ممكنة لمنظمات المجتمع المدني الفاعلة في إعادة تأهيل الضحايا ودمجهن في المجتمع مرة أخرى”.
ودعت الشبكة في تقريرها قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إلى التحقيق في حوادث قتل الإناث بشكل خاص بسورية، مطالباً تلك القوات بالضغط على ميليشيات PYD لـ”إيقاف عمليات تجنيد الأطفال الإناث والتوقف عن عمليات الخطف والاعتقال”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري