أدانت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة في بيانٍ لها، يوم أمس الأحد، استهداف قوات نظام الأسد بلدة جرجناز في إدلب أثناء خروج الأطفال من المدارس، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأطفال.
وذكرت وزارة التربية في بيانها، أنها تضع المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أمام مسؤولياتها تجاه ما يحصل، داعية الحكومة التركية إلى حماية مناطق خفض التصعيد للحفاظ على حياة المدنيين والأطفال ليتمكنوا من استمرار ممارسة حقهم التعليمي.
وتنديداً بالمجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد في مدرسة جرجناز، خرجت الكوادر التعليمية في كل من مدرسة بلدة حزرة شمال مدينة إدلب، ومدرسة البارة في الريف الجنوبي من المحافظة يوم أمس الأحد، بوقفتين احتجاجيتين.
وقال المنظمون إن الوقفات الاحتجاجية تهدف لتعليم الأطفال أهمية أن يكونوا يداً واحدة، إضافة لتعليمهم الإصرار على أهدافهم وعدم الاستسلام للصعوبات التي يخلقها لهم النظام وحلفاؤه.
وبيّن منظمو الوقفة في بلدة اليادودة بإدلب، بأنهم من خلال الاحتجاج يوجهون رسالة للمجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته وواجبه الإنساني تجاه الطلاب والمدنيين الأبرياء، مؤكدين على أن العملية التعليمة مستمرة رغم استهداف النظام للمنشآت الحيوية.
يشار إلى أن قوات النظام استهدفت محافظة إدلب في الآونة الأخيرة بالقصف المدفعي والصاروخي، ما خلّف ضحايا في صفوف المدنيين وأحدث دماراً كبيراً في البنية التحتية للمواقع المستهدفة، وحيث يحاول النظام تعطيل الحياة المدنية من خلال استهداف قواته المؤسسات العامة والمرافق التعليمية بوجهٍ خاص.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري