أطلق ناشطون سوريون على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي حملة كبيرة لحشد كل الثوار ضد نظام الأسد، داعين “أنصار الإنسانية” إلى الوقوف لجانب الشعب في الحملة التي جاءت تحت اسم “يوم الغضب السوري”.
وحدد القائمون على الحملة يوم غداً السبت موعداً للتجمع الذي يهدف لـ “تجديد العهد والتشبث بمبادئ الثورة وقيمها حتى إسقاط نظام الأسد”.
وبيّن القائمون على الحملة أنهم يسعون لحشد الملايين في يوم واحد و”إيصال الرسالة للشعوب الحرة والعالم بأن رأس النظام بشار هو الإرهابي الأول في سورية”، مؤكدين أن “يوم الغضب السوري هو يوم تكاتف جميع الثوار في العالم ضد نظام الأسد”.
وذكر الناشطون أن من أحد أسباب الحملة الرد على “المساعي الخفية لتشويه صورة المعارضة والسوريين ووصمهم بالإرهاب”، وللتأكيد على أن الشعب السوري هو “من مورست بحقه كل عمليات القتل والتدمير والتهجير وهو ضحية إرهاب النظام وحلفائه”.
وتركز الحملة على نشر صور الذين سقطوا جراء قصف طائرات قوات النظام، وكذلك صور المشردين بالمخيمات والبراري، وصور ضحايا التحالف الدولي والتنظيمات الإرهابية التي جاء بها النظام.
وتطالب الحملة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة بشار الأسد والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية وجميع القوات الأجنبية التي أتى بها النظام وحلفاؤه. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات