نظم ناشطون في الشمال السوري تظاهرات عارمة تحت شعار “لا بيئة آمنة بوجود الأسد”، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد هو من جلب الميليشيات الإيرانية الإرهابية إلى البلاد، وأفسح المجال أمام تنظيم داعش للنمو والتمدد.
ورفع المتظاهرون شعارات عديدة تستنكر المحاولات الروسية أو أي جهة تحاول تعويم نظام الأسد، وجددوا مطالبهم بإسقاط النظام ونيل الحرية والكرامة.
وقال ناشطون حقوقيون شاركوا في التظاهرات إن نظام الأسد هو من أوصل البلاد إلى ما هو عليه الآن، وارتكب آلاف المجازر بحق المدنيين، وأضافوا أن بقاء الأسد يكرس الإرهاب في سورية ولن يعيد الاستقرار لها على الإطلاق.
وحمل أحد المشاركين لافتة كُتب عليها: “روسيا تصلح لإنتاج الكيماوي ولا تصلح لإنتاج السلام”، بالإشارة إلى دورها في دعم النظام وتحيزها الكامل له.
وبحسب إحصائيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان فأن 89 في المائة من أعداد الضحايا في سورية، سقطوا على يد قوات نظام الأسد، وتليها روسيا بنسبة تصل إلى 2.81.
وأكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد هو السبب الرئيسي في جلب التطرّف والإرهاب وإنعدام الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة، ولفت إلى أنه لا يمكن لذلك النظام أن يقوم بمثل ذلك في أي مرحلة قادمة.
ويشهد الريف الشمالي المحرر خروج مظاهرات حاشدة كل جمعة، للمطالبة بإسقاط النظام، والتأكيد على مبادئ الثورة، والمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري