كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ نشرته يوم أمس الثلاثاء، عن استشهاد 6964 مدنياً في سورية خلال العام المنصرم، معظمهم على يد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية المساندة لها.
وذكرت الشبكة في تقريرها الذي نشرته على موقعها الرسمي، أن من بين القتلى المدنيين في سورية خلال العام الماضي 1436 طفلاً و923 امرأة.
وقالت الشبكة في تقريرها إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها قتلت 4162 مدنياً، فيما قتلت القوات الروسية 467، في حين وثقت الشبكة مقتل 1107 على يد جهات أخرى.
وبيّنت الشبكة في تقريرها مقتل 478 مدنياً على يد كل من: هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، فيما قتلت قوات التحالف الدولي 417 مدنياً و 285 آخرين قتلوا على يد ميليشيا PYD، إضافة إلى قتل 48 مدنياً على يد فصائل متفرقة.
ولفتت الشبكة السورية في تقرير آخر لها إلى أن 976 شخصاً استشهدوا في سورية تحت التعذيب خلال العام الماضي، من بينهم 951 على يد نظام الأسد.
وطالبت الشبكة بضرورة فتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل السجون، ودعت للسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى تلك السجون، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة في سجون ومعتقلات نظام الأسد.
وسبق للشبكة أن طالبت في تقريرٍ لها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت مقتل أكثر من عشرة آلاف مدني في سورية خلال عام 2017، قتل أكثر من نصفهم على يد قوات النظام وحليفتها روسيا. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري