خرج ناشطون إعلاميون ومدنيون، بمظاهرة في وسط مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، مساء أمس الثلاثاء، تعبيراً عن دعم الثورة وللتأكيد على الأهداف التي انطلقت بها، والمضي بها حتى تحقيق مطالب الشعب السوري المتمثلة في إسقاط نظام الأسد.
وشارك في المظاهرة قرابة 80 شخص من مدينة الأتارب وقريتي كفرنوران وترمانين إضافة لمهجرين من مدينة حلب، مؤكدين على متابعة المسيرة الثورية المتمثلة بإسقاط نظام الأسد، والحفاظ على مبادئ الثورة، ومطالب السوريين في أن تكون سورية حرة من دون الأسد وأعوانه والمليشيات الطائفية التي تسانده.
ولفت المشاركون في المظاهرة إلى أنهم خرجوا من أجل إيصال رسالة إلى فصائل الجيش السوري الحر، أنه كفانا اقتتالاً فيما بيننا، ويجب علينا التوحد حتى نتمكن من إكمال ثورتنا من جديد، ولنيل حريتنا وحقوقنا التي سلبها نظام الأسد.
وكان ناشطون ومدنيون قد نظموا في وقتٍ سابق مظاهرة على طريق خان العسل – حلب، وذلك في الذكرى السنوية لتهجير سكان الأحياء الشرقية في محافظة حلب، فيما طالبوا بحق العودة إلى منازلهم.
وفي سياقٍ متصل عادت المظاهرات مجددًا إلى مركز مدينة درعا جنوبي سورية، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام، وهتفوا ضد المتطوعين من أبنائها في صفوف قوات الأسد.
ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية إلى جانب هتافات تندد بعدم تنفيذ الاتفاق المبرم مع النظام وحلفائه الروس في تموز الماضي، إلى جانب كتابات مناهضة للنظام على جدران بعض البلدات في ريف المحافظة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالة سمارت