نشرت “هيئة القانونيين السوريين”، اليوم الأربعاء، قائمة بأسماء الأشخاص والكيانات التي ارتكبت جرائم حرب في سورية، وتصدر اسم “بشار الأسد” القائمة ومن ثم تبعه مئات الضباط والمسؤولين المقربين منه.
وقالت الهيئة إنها أعدت هذه القائمة بعد الإطلاع على الوقائع والأدلة المتعلقة بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وعمليات الإبادة الجماعية التي جرت في سورية، إضافة إلى عمليات تمويل الإرهاب وتشكيل العصابات والمجموعات الإرهابية، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالشأن السوري.
وضمت القائمة التي أصدرتها “هيئة القانونيين السوريين” 677 اسماً لشخصيات وكيانات ارتكبت جرائم حرب، ومولت عمليات الإرهاب في سورية.
ويشغل الأشخاص الموجودين في القائمة مناصب كبيرة ومهمة في نظام الأسد، إضافة إلى زعماء عصابات وميليشيات طائفية، من بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.
وتحقق الأمم المتحدة منذ أعوام بجرائم الحرب المرتكبة في سورية، وأنشأت الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب، وحثّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة فيها.
وتُعد الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد وداعميه من الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية، الأبرز على الإطلاق، وكشفت لجنة التحقيق الدولية عن ضلوع نظام الأسد في الهجمات الكيماوي على المدنيين ومن ضمنها هجوم خان شيخون، إضافة إلى تسريب آلاف الصور عن ضحايا الاعتقال في سجون الأسد، ناهيك عن قصف المدن والأسواق ومراكز المدن.
واعتبر رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو، في وقت سابق خلال “أنه لا ينبغي العفو مع من يتحمل مسؤولية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وجرائم الحرب ضد الإنسانية”، داعياً إلى القيام بالإجراءات اللازمة لجلب المذنبين للعدالة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري