ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقرير لها صدر بمناسبة عيد الأم يوم أمس، الذي يصادف 21 آذار، أن حوالي 484 ضحية من النساء الفلسطينيات سقطن منذ بداية الحراك الثوري في سورية عام 2011.
وأوضحت المجموعة أن 240 لاجئة قضين نتيجة القصف، و68 جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، بينما قضت 28 امرأة بسبب استهدافهن برصاص القناصة، و37 إثر التفجيرات، فيما قضت 24 ضحية بطلق ناري، و26 غرقاً، في حين أُعدمت 5 لاجئات ميدانياً، و34 تحت التعذيب في السجون والمعتقلات، و20 لأسباب أخرى (ذبحاً ، اغتيالاً، انتحاراً، أزمات صحية، حرقاً، اختناقاً).
وبيّنت المجموعة أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون النظام بلغ حتى اليوم 107 لاجئات فلسطينيات، 24 من ريف دمشق، و24 لاجئة من دمشق، و12 معتقلة من حمص، و 4 نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة في سورية.
وأكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل، أنه استطاع توثيق (34) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، لافتة إلى توثيقها انتهاكات جسدية كبيرة بحق اللاجئين الفلسطينيين من سورية.
وذكرت المجموعة في تقريرها، أن إجمالي ضحايا التعذيب الفلسطينيين في معتقلات وسجون النظام بلغ (570) لاجئ بينهم أطفال وكبار في السن.
ولفت فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أن نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1730) لاجئاً في السجون وأقبية أفرع الأمن، بينهم (107) من الإناث.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية للنظام كانت قد سلمت للعشرات من ذوي ضحايا التعذيب أوراق أبنائهم الشخصية، إلا أن ذويهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من بطش عناصر أمن النظام، وذلك بناءً على شهادات مفرج عنهم قضاء لاجئين فلسطينيين في السجون دون الإفصاح عن أسمائهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري