يشكو أهالي مدينة خان شيخون من النقص الحاد في عدد المدارس المجهزة للعام الدراسي الحالي بسبب دمار أكثر من خمسين بالمئة من مجموع المدارس في المدينة التابعة لمحافظة ادلب.
وقال مدير المكتب التعليمي في المجلس المحلي للمدينة محمد اليوسف، لوكالة سمارت إن ثمانية مدارس مدمرة بشكل كلي، بسبب قصف قوات الأسد والطيران الروسي، في حين تضررت ست مدارس جزئياً بسبب القصف منذ انطلاق الثورة السورية عام2011.
وأضاف اليوسف أن المجلس المحلي لا يمتلك الإمكانيات المادية لترميم المدارس، التي تقدر تكلفة كل واحدة منها بحوالي عشرة آلاف دولار أميركي.
وأكد اليوسف أن عدد طلاب المدينة يتجاوز سبعة آلاف طالب، يتوزعون على المدارس المدمرة جزئيا، مشيراً إلى أن مئتي معلم من الطواقم التدريسية تركوا المهنة بسبب عدم جاهزية المدارس.
واستهدفت مدن وبلدات محافظة إدلب من قبل الطائرات الحربية لنظام الأسد وروسيا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى من المدنيين، بالإضافة إلى التدمير الكبير الذي طال معظم المنشآت الخدمية والطبية والتعليمية في المحافظة.
وكانت مدينة خان شيخون قد تعرضت في يوم 4 نيسان العام الفائت، لهجوم كيماوي من الطائرات الحربية لنظام الأسد، والذي أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري