استمر تصعيد قوات الأسد ضد مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق لليوم الـ15 على التوالي، مستهدفاً الأحياء السكنية عبر الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لاستشهاد وجرح أكثر 20 مدنياً.
وقال ناشطون من ريف دمشق، أن معلمة مدرسة استشهدت وأصيب عدة مدنيين بجروح، صباح اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد والميليشيات الطائفية المرافقة لها على مدينة “كفربطنا” بريف دمشق، كما أصيبت سيدة وابنتها بجروح خطيرة جراء قصف مماثل استهدف بلدة “بيت سوى” بريف دمشق، مضيفين أن القصف المدفعي والصاروخي طال منذ الصباح مدينة دوما وبلدات حمورية ومسرابا بريف دمشق.
وأكد الناشطون أن عدد من المدنيين استشهدوا وجرح آخرون يوم أمس الأحد، جراء قصف من الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة استهدف منطقة الزيات وأطراف بلدة “مزرعة بيت جن” بريف دمشق، موضحين أن القصف يأتي وسط محاولات اقتحام مستمرة من قوات النظام والميليشيات الطائفية المرافقة لها منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضح الناشطون أن قوات النظام والميليشيات الطائفية المرافقة لها، قصفت يوم أمس بالصواريخ وقذائف المدفعية حي جوبر الدمشقي ومدينة سقبا وبلدتي مسرابا وعين ترما بريف دمشق، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين وجرح 7 آخرون، فيما استهدفت قوات النظام مدينة زملكا بعدة قذائف صاروخية تسبب بأضرار مادية في المنازل السكنية.
وتحاصر قوات الأسد أكثر من 90 ألف عائلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، وتعاني العوائل من افتقار لأدنى متطلبات الحياة، فيما يتجه الوضع الصحي لتلك المناطق نحو الأسوأ كلما طال أمد الحصار، وذلك بسبب نفاد أنواع عديدة من الأدوية الأساسية المطلوبة كأدوية الضغط والسكري والأطفال وأدوية الأمراض المزمنة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري