أنهت لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم أمس الأحد، حملة “لبيكم أهل حلب”، والتي أعلنت عنها قبل حوالي 10 أيام، بهدف المساعدة بأساسيات المعيشة للمهجرين من المدينة.
وأكدت اللجنة في تقريرها النهائي، أن ناتج المشروع، هي فرش جزئي لمخيم المهجرين من المدينة الذي تقوم على إنشائه منظمة IHH ومنظمة AFAD التركيتين، وهي عبارة عن “سجاد واسفنج وبطانيات ومدافئ”، موضحة أنه بلغ عدد المستفيدين من المشروع 500 أسرة أي ما يقارب 2500 شخص بمعدل 5 أفراد للعائلة الواحدة.
وأضافت اللجنة إن الشريحة التي استهدفتها الحملة هي عوائل المهجرين قسراً من حلب، مؤكدةً أنها تسخّر مكاتبها وتجهيزاتها وكوادرها لجمع التبرعات وضبط المبالغ المالية وهنا ينتهي دورها.
وأوضحت اللجنة أنها جمعت خلال حملتها مبلغ يقدر بـ 41079 دولار أمريكي و 37030 ليرة تركية وذلك خلال مدة زمينة بين 15 حتى 24 كانون الأول الحالي، مضيفة إنه تم تسليم المبالغ أصولاً لمنظمة IHH الإنسانية العالمية التي ستقوم على التنفيذ.
وشدّدت اللجنة في تقريرها، أنها انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية وتحمّل الأمانة في القضايا التي تهم البلاد والتي ثار أهلها على الظلم والطغيان، “آثرت أن توجه نداء لحجاج بيت الله الحرام والإداريين القائمين على خدمتهم وأقاربهم وذويهم لتفتح لهم باب التبرع لأهلنا الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، لنقف جميعاً بجانب أخواننا، وهذا جهد المقل”.
واستكملت منذ يومين، عملية تهجير سكان مدينة حلب بعد حصار دام لأكثر من ثلاثة أشهر، ترافق مع قصف عشوائي بكافة الأسلحة المحرمة دولياً من قوات الأسد وروسيا والميليشيات التابعة لإيران، إضافة لحملة قصف وتدمير استمرت لمدة شهر، تسببت باستشهاد أكثر من 1500 شخص وجرح أكثر من 7000 مدني بينهم نساء وأطفال، والذي اعتبرها الائتلاف الوطني عمليات تهجير قسري وجريمة حرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وإنه تم القبول بالاتفاق لـ “ضمان سلامة المدنيين. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري