دعا المجلس المحلي لمدينة “قلعة المضيق” التابعة لمحافظة حماة يوم أمس الثلاثاء، المنظمات الإنسانية والإغاثية، لتقديم المساعدة للمهجرين قسرياً من مناطق مختلفة في البلاد.
وشهدت الفترة الماضية حملات تهجير قسرية واسعة بحق المدنيين على يد نظام الأسد وروسيا وإيران، وشملت سكان مناطق كل من الغوطة الشرقية وريف دمشق وريف حمص الشمالي وريف حماة، ووصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ذلك بأنها عمليات تغيير ديموغرافي خدمة للمشروع الإيراني.
وجاء في بيان المجلس المحلي “أن المدينة أصبحت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين اكتظت بهم المنشآت الخدمية، خاصة أن المنظمات المدنية لم تؤمن مراكز إيواء سوا لقسم منهم”.
وأضاف المجلس إن “مئات العائلات من المهجرين ينتظرون من يتكفل بنقلهم إلى مراكز الإيواء في ظروف إنسانية غير لائقة بحق من اقتلعت جذوره من أرضه وبيته”، لافتاً إلى أن معاناة المهجرين تزامنت مع قدوم شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما قد يزيد من تلك المعاناة.
وكان قد وصل يوم أمس الثلاثاء نحو 1900 شخص من مهجري مدن وبلدات شمال حمص وجنوب حماة إلى مدينة “قلعة المضيق” شمال غرب محافظة حماة.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بوقف ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين، ودعا إلى تفعيل الآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري