وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها صدر يوم أمس الأحد، استشهاد 91 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 198 حادثة اعتداء على منشآتهم في سورية خلال عام 2018.
وذكرت الشبكة أنها وثقت مقتل 53 من الكوادر الطبية و37 من العاملين في الدفاع المدني وعنصر واحد من منظمة الهلال الأحمر، خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أن أغلبهم قضوا على يد قوات النظام والميليشيات المتعاونة معها.
وأوضحت أن 33 من الكوادر الطبية قتلوا على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية، فيما قتلت القوات الروسية 5 منهم، بينما قُتل 8 على يد جهات لم تحددها الشبكة، وقتلت قوات التحالف الدولي أربعة من الكوادر الطبية، في حين قتل تنظيم داعش اثنين، وقتل كادر واحد على يد ميليشيات الـ “PYD”.
وبيّنت الشبكة أن قوات نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معها، قتلت 20 عنصراً من الدفاع المدني، في حين قتل 8 عناصر على يد القوات الروسية، بينما قتلت جهات أخرى لم يحددها التقرير 8 عناصر، وقتل عنصر واحد على يد ميليشيات الـ “PYD”.
وأشارت الشبكة السورية في تقريرها إلى أن قوات الأسد وحلفاءها، اعتدوا على 60 منشأة من المنشآت الطبية و3 سيارات إسعاف و37 مركزًا للدفاع المدني و5 مراكز للهلال الأحمر.
وسجّلت الشبكة في تقريرها 105 حادثة اعتداء على منشآت العاملين بالمجال الإنساني على يد قوات النظام، و56 حادثة اعتداء على يد القوات الروسية، و30 حادثة اعتداء على يد جهات لم تحددها، و5 حوادث على يد قوات التحالف.
وأكدت الشبكة أن الهجمات الواردة في التقرير تشكل انتهاكًا صارخاً للقانون الإنساني العرفي، كما أنها تعد خرقًا لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وانتهاكاً للقرار رقم 2286 القاضي بوقف الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب ضد العاملين في المجال الطبي ومعداتهم وكذلك ضد المستشفيات وسائر المرافق الطبية الأخرى. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري