ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الأخير أن سورية من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011، مؤكدة أن أن أكثر من ثلث الضحايا الذين قتلوا بسبب الألغام في سورية هم من النساء والأطفال.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 2601 من المدنيين، بينهم 598 طفلاً، و267 سيدة، قتلوا عبر المئات من حوادث انفجار الألغام في مختلف المحافظات السورية منذ آذار 2011، وكان من بينهم 8 من الكوادر الطبية، و6 من كوادر الدفاع المدني، و9 من الكوادر الإعلامية.
وبيَن التقرير أن أغلب ضحايا الألغام الأرضية قد وقعت في محافظتي حلب والرقة، وبلغت نسبة حصيلة الضحايا في المحافظتين قرابة 51 % تليهما محافظة دير الزور بنسبة تقارب الـ 16 %، ثم درعا بقرابة 9 %، ثم حماة بنسبة 7 %، ثم بقية المحافظات.
واعتبرت الشبكة في تقريرها أن سورية من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ عام 2011 على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.
وطالبَ التقرير باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتوقف عن زراعة الألغام التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، والبدء في عمليات إزالة وتنظيف الألغام في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وشددت الشبكة الحقوقية في تقريرها على أنه لن يكون هناك أي استقرار في سورية دون تحقيق انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان، كما قدم التقرير توصيات أخرى إلى كل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.