أكد وزير الاتصالات والنقل والصناعة في الحكومة السورية المؤقتة محمد ياسين نجار في لقاء مع المكتب الإعلامي للائتلاف أن:” الوزارة تجري دراسة من أجل إعادة تقديم خدمات الخليوي والانترنت (الواي فاي) في المناطق المحررة، وهناك مشاريع جاهزة لكنها تعتمد على التواصل لاحقاً مع الجهات المانحة لتنفيذها على الأرض. وأوضح وزير الاتصالات أن:” الوزارة تعمل أيضاً على إنشاء مديريات لها في المحافظات التي خرجت عن سيطرة النظام، وبدأت مديرية الاتصالات في حلب بالعمل بشكل جيد لقربها من تركيا ولتوفر الكفاءات البشرية فيها، والتي كانت تعمل في مجال الاتصالات سابقا. وأشار إلى أن المديرية:” استطاعت أن تعيد الاتصالات بنسبة 70% إلى ريف حلب الشمالي والجنوبي والغربي، علما أن الاتصالات في حلب تشكل ربع شبكة الاتصالات في سورية”. وتحدث نجار عن مشاريع الوزارة في إدلب قائلاً إن الوزارة” تعمل على تمديد الشبكات والكابلات الهوائية والأرضية في منطقة القاح وما حولها، وإعادة المقاسم التي كانت مقطوعة في إدلب لمدة عامين إلى الخدمة.” وأضاف إن:” الوزارة دخلت إلى محافظة القنيطرة، لتشكيل نواة مديرية هناك ومعرفة واقع الخدمات هناك بعد قصف النظام لمقسم القصيبة. بالإضافة إلى التعاون مع القوى الثورية من أجل حماية المقاسم من العبث والتخريب وترميمها.” وأوضح نجار أن:” الوزارة شكلت مديرية للاتصالات في دير الزور وتعمل على مسح واقع الاتصالات فيها وفي الرقة وبحث آليات تقديم بعض الخدمات.” وتحدث الوزير عن إعادة مديرية الاتصالات في حلب تشغيل عدة مراكز من بينها مركز اتصالات احتيملات سعة 2000 مشترك في ريف حلب الشمالي بعد توقفه عن العمل لمدة عامين، مشيراً إلى أن:” هناك أكثر من 20 عامل اتصالات من مهندسين وفنيين مهرة يعملون داخل المحافظة لإعادة خدمة الاتصالات.” (المصدر: الائتلاف)