اعتبر محمّد قدّاح نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الاتصال الجغرفي العسكري بين مناطق الجيش السوري الحر في الغوطة الغربية مع الأماكن الخاضعة لسيطرة الكتائب المقاتلة في ريف درعا” منعطفاً هاماً في عملية تنظيم العمل العسكري في المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق، والتي تعتبر المعقل الأساس لنظام الأسد الأمني في سورية. إنّ التنظيم العسكري الذي تتشكّل معالمه بقوة اليوم من خلال التوحد الجغرافي لمقاتلي الجبهة الجنوبية والغوطة الغربية سيشكّل ضربة عسكرية موجعة إن لم تكن قاضية لقوات الأسد وأذنابه من الميليشيات الإرهابية الداعمة له في تلك المنطقة”. هذا ووصف قدّاح هذا التوحد الجغرافي للكتائب” بالخطوة الإستراتيجية الرامية إلى تغذية غوطة دمشق كونها أحد أهم أبواب العاصمة دمشق”. وختم قدّاح بقوله:” إنّ كسر حاجز الجغرافية بين كتائب الحر في المناطق المحيطة بدمشق، يشكل نقلة نوعية ويساعد على تعزيز القوة العسكرية للكتائب على الأرض، ويعتبر نواة ولادة حقيقية للعمل العسكري المنظّم ضمن المناطق التي تضمّ المعاقل الأمنية الأكثر خطورة على حياة نظام الأسد في سورية”. المصدر: الائتلاف