اختتمت اللجنة الوطنية الأولمبية السورية بطولة كأس الثورة السورية لكرة القدم، والتي وصل إلى مباراتها النهائية كل من فريقي السلام الأولمبي، وفريق نصر الرياضي.
وحضر المباراة الختامية رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، ونائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق مكتب النقابات والاتحادات عبد المجيد بركات، وعضو الهيئة السياسية سالم المسلط، ومدير مكتب ممثلية الائتلاف الوطني في غازي عنتاب محمد الشمالي، والأمين العام للجنة الوطنية الأولمبية أحمد جميل العلي، ورؤساء مكاتب اللجنة في الولايات المختلفة.
ووجّه رئيس الائتلاف الوطني كلمة لكل الرياضيين السوريين، أكد فيها على الدور الهام لهم في نقل قضية الشعب السوري إلى جميع أنحاء العالم، وتمثيل الثورة السورية خير تمثيل.
وشدد على ضرورة استمرار هذه البطولات الرياضية التي تؤكد على تمسك الشعب السوري بالحياة والأمل، إضافة إلى أنها تحمل قيم الأصرار على الخلاص من الاستبداد والاحتلال الروسي والإيراني.
وفي نهاية المباراة التي انتهت لصالح فريق نصر الرياضي بنتيجة هدفين لهدف، كرم رئيس الائتلاف الوطني الفريق الفائز، إلى جانب عدد من الرياضيين السوريين، ومنهم الكابتن مروان منى اللاعب السابق لمنتخب سورية ونادي حطين.
وكانت البطولة قد انطلقت في 27 أيلول الماضي تحت مسمى “كأس الثورة السورية” في ولاية غازي عنتاب التركية، بتنظيم من اللجنة الوطنية الأولمبية السورية، وشارك فيها 16 فريق يمثلون الولايات الجنوبية والتي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين، بنظام خروج المغلوب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري