أدى استهداف قوات نظام الأسد وروسيا لريف محافظة إدلب خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية، إلى استشهاد امرأة وطفلٍ وجرح أطفالٍ آخرين من خلال القصف المدفعي والرشاشات الثقيلة.
وقال الدفاع المدني السوري إن قوات النظام وروسيا استهدفت بقذائف الهاون قرية معارة النعسان شمال شرق إدلب، وهو ما أدى إلى سقوط امرأة، وإصابة طفلة وأخيها.
ولفت الدفاع المدني في تقرير آخر إلى أن استهداف قوات نظام الأسد الأحياء السكنية في قرية آفس شرقي إدلب بالرشاشات الثقيلة، أدى إلى مقتل الطفل “ياسر” الذي لم يتجاوز العامين والنصف من عمره بعد.
وأكد الائتلاف الوطني على أن نظام الأسد ونظام بوتين يواصلان خرق اتفاقات وقف إطلاق النار، ويسعيان بشكل متكرر لضرب الحياة المدنية وزعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
وشدد على أن آلة القتل التي يقودها نظام الأسد وروسيا، مستمرة بالفتك بالمدنيين في المناطق المحررة دون أي رادع دولي حقيقي، بالرغم من انكشاف سياساتهم القائمة على التدمير والقتل.
كما أكد الائتلاف الوطني على أن المجتمع الدولي مطالب بوقف هذه الانتهاكات العدوانية التي تمارس ضد شعبنا في المناطق المحررة، ومطالب أيضاً بتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات صلة، ولا سيما قرار 2254، لتخليص السوريين من مأساة أحد عشر عاماً قضاها تحت ظلم وإجرام قوات الأسد والميليشيات التي تسانده.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري