قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام أبلغت ذوي الطالب في كلية الطب البشري في جامعة الفرات بمدينة دير الزور، أمجد العبد الله، في تاريخ 14-7-2022، عبر أحد ضباطها، بوفاة الطالب داخل أحد السجون التابعة لها، ما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وذكرت الشبكة أن أمجد العبدالله هو من أبناء حي القصور في مدينة دير الزور، وكانت قوات النظام قد اعتقلته في شهر حزيران من عام 2014، إثر مداهمة منزله في حي القصور، ومنذ ذلك الوقت وهو في عداد المختفين قسرياً.
وأشارت الشبكة إلى أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاعتقال التابعة لقوات النظام، ولفتت إلى أن قرابة 14464 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في تلك المراكز.
من جانبه كان الائتلاف الوطني السوري قد دعا الأمم المتحدة إلى ضرورة العمل الجاد من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين قسرياً، ولفت إلى أن هذا الملف يتعلق بكل عائلة سورية ويتسبب بألم كبير نتيجة فقدانهم أبنائهم لسنوات طويلة دون معرفة أي معلومات عنهم أو محاكمتهم.
ورغم ادعاء نظام الأسد إصدار عفو عن المعتقلين، إلا أن قواته وأجهزته الأمنية تواصل القيام بعمليات الاعتقال وممارسة التعذيب الممنهج حتى الموت.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري