افتتحت جامعة حلب في المناطق المحررة بالتعاون مع مركز مداد للدراسات فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول تحت عنوان “التعليم العالي في الأزمات”، بمشاركة أكثر من 100 أكاديمي وباحث في مختلف المجالات.
وحضر افتتاح فعاليات المؤتمر رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، ووزير التربية والتعليم، ووزير العدل، ووزير المالية والاقتصاد، وأمين عام الحكومة، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة، وممثل الائتلاف الوطني في المناطق المحررة، ورئيس جامعة حلب الحرة، ورئيس مجلس التعليم العالي.
وسلط رئيس الحكومة المؤقتة في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، الضوء على عملية إدارة التعليم العالي في ظل الأزمات والتحديات وآثارها السلبية على الشباب السوري وكيفية مواجهتها وإيجاد الحلول لها، وعرض تجربة التعليم العالي في مناطق الشمال السوري المحرر في ظل الصعوبات والمعوقات التي يمر بها منذ سنوات.
وقال مصطفى: إنه “من أجل تعليم عالٍ أفضل تولي الحكومة السورية المؤقتة اهتماماً كبيراً بدعم مسيرة البحث العلمي ضمن مناطق الشمال السوري المحرر، وتبدي استعدادها الدائم للمساهمة مع جميع الجهات لتوفير مقوماته ودعم المشاريع والبرامج التي تؤدي إلى تطوير التعليم العالي وتنظيم المؤتمرات العلمية مع الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، وإقامة ورشات البحث العلمي في مختلف المجالات”.
وتستمر اليوم أعمال المؤتمر الذي افتتح أمس الأربعاء، وتتألف محاور المؤتمر من: الأزمات وتأثيرها على التعليم العالي، التجارب الدولية في إدارة التعليم العالي في الأزمات، التعليم العالي خلال جائحة كوفيد19، التعليم العالي في ظل الحرب “الحالة السورية نموذجاً”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري